وصل الطالب المغربي إبراهيم سعدون، مساء أمس السبت إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قادما إليه من السعودية، وذلك بعد نجاته من الإعدام على أيدي القوات الموالية لروسيا، نتيجة وساطة سعودية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وأفاد إبراهيم سعدون، في تصريح للصحافة عقب وصوله لمطار محمد الخامس، أنه لم يصدق حين رؤية والديه، حيث قال ” فاش شفت الوالدة ديالي طاحو ليا الركابي، متوقعتش نشوفها، كانت مفاجأة”.
وأضاف أنه حين كان أسيرا لدى القوات الروسية كان دائما يفكر في والديه وخاصة أمه، موجها شكره لكل الأشخاص الذين ظلوا قريبين منه، وصدّقوا أنه سيتم الإفراج عنه وأنه سيعيش.
ووصف إبراهيم إحساسه لحظة نزول الطائرة بالدار البيضاء، حيث قال ” تفكرت أصدقائي، تفكرت حياتي كاملة في وقت قصير، وشفت والدي وحينما تكون تحارب في قضية تثق فيها لا يوجد شيء أن يردعك..”. ووجه شكره للحكومة السعودية ووالديه وأصدقائه وكل من تدخل في قضيته من أجل الإفراج عنه.
وكانت موسكو، أفرجت عن إبراهيم سعدون، المحكوم عليه بالإعدام، عبر وساطة سعودية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا وتم تسليمه للسلطات السعودية الوسيطة في العملية قصد تسليمه للمغرب.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الأسرى المنتمين إلى الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا والمغرب تم “نقلهم من روسيا إلى المملكة”، مؤكدة “العمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم”.