يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” و الراسل الفوري ” واطساب ” وثيقة عبارة عن ورقة اللف ” papier glacier ” لعبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة السابق و الأمين العام البيجيدي سابقا، يعلن من خلالها انه تبعا لمرور قانون القنب الهندي ( الكيف ) بالمجلس الحكومي يومه الخميس 11 مارس ااجاري، عن قطع علاقاته بكل من يعد الدين العثماني رئيس الحكومة و الأمين العام لحزب المصباح ، مصطفى اارميد، لحسن الداودي، عبد العزيز رباح، و محمد امكراز،كما أعلن بنكيران عن تجميد عضويته بحزب العدالة و التنمية.
مرة أخرى يظهر أن ابنكيران الذي طالما تحدث عن الديمقراطية حين كان يرفع صوته داخل مجلس النواب زمن المعارضة، أن لا علاقة له لا بالديمقراطية و لا بقانون الأحزاب، ذلك أن الرجل يحن إلى منطق الزاوية، باعتباره شيخ البيجيدي او الزعيم الأبدي الذي يأتيه الباطل لا من بين يديه و لا من خلفه، أن ” كلمته ” هي العليا و ليذهب برلمان الحزب و هيئاته إلى الجحيم.
ابن كيران الذي لم يستشر لا المكتب السياسي للحزب و لا مجلسه الوطني سواء خلال تشكيل الحكومة الأولي سنة 2011 او الثانية سنة 2016، ا. حين فشله في تشكيل الحكومة، وظل يتعامل بمنطق الزعيم حتى في الالتفاف أثناء ” نزع ” حقيبة الخارجية من العثماني و التخلي عنه بعد التعديل الحكومي.