طالب ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الإيطالي،باتفاق أوروبي لتقاسم أعباء المهاجرين قبل السماح باستقبال 135 منهم تم إنقاذهم، يوم الخميس.
وقال سالفيني اليوم الجمعة: “لن أعطي أي إذن بالرسو قبل أن أتلقى التزاما من أوروبا باستقبال جميع المهاجرين الموجودين على متن السفينة.. فلنر ما إذا كانوا سينتقلون من الأقوال إلى الأفعال ”.
ولا يزال المهاجرون غير الشرعيين عالقين على السفينة “غريغوريتي” التابعة لخفر السواحل الإيطالي.
وكان هؤلاء يستقلون مركبين، أشار إلى وجودهما صيادون تونسيون وآخرون إيطاليون تزامنا مع فقدان أكثر من 110 مهاجرين في حادث غرق قبالة ليبيا، وتولى إنقاذهم زورق تابع لخفر السواحل الإيطالي وصل من جزيرة لامبيدوسا قبل أن يتم نقلهم إلى السفينة “غريغوريتي”.
والأربعاء، أنقذت الشرطة وخفر السواحل الإيطاليون 77 مهاجرا، أكثر من نصفهم نساء وقصّر كانوا أبحروا من ليبيا قبل 3 أيام ونقلوا جميعا إلى لامبيدوسا.
و يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن يوم الاثنين أن 14 دولة أوروبية أعطت موافقتها على “آلية تضامن”، تحدد كيفية توزيع المهاجرين الذين تتم إغاثتهم في البحر المتوسط في ما بينها، لكن هذه التصريحات أثارت غضب سالفيني لإشارة ماكرون إلى وجوب أن يرسو المهاجرون أولا في إيطاليا.