أفادت مصادر ” مراكش اليوم ” أن صهر الوزير القيادي البارز بحزب العدالة والتنمية في قلب فضيحة من العيار الثقيل، إثر قيامه بالزج بشابة تنحدر من اسرة مغربية فقيرة في السجن بعد التغرير بها وإيهامها بالزواج بها دون ثائق رسمية تثبت عقد قرانه بالضحية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الضحية فوجئت بعد اسابيع من الخطبة السرية امام عملية نصب واحتيال كبرى فرضت عليها اللجوء إلى وسائل الإعلام و التعبير عن ما لحقها من اصرار نفسية ومادية من خطيبها السري المحامي وصهر الوزير بالعدالة والتنمية مصطفى الرميد.
وأوضحت المصادر نفسها، أنه نظرا لنفوذ المحامي بطل الفضيحة وخبرته في التلاعب بالمساطر القانونية ، إتهم خطيبته المشتكية بتهمة الإبتزاز والفساد واستغل فقر الشابة المغربية وزج بها في السجن دون سند قانوني يثبت تزرطها في التهمة الموجها إليه.
وعلمت ” مراكش اليوم ” أن اصوات حقوقية ومدنية طالبت الجهات الوصية بالتحقيق الفوري والعاجل لتبرئة الضحية وتمتيعها بكل حقوقها المدنية والتي خولها لها القانون مع العلم ان الضحية تقبع في السجن الان رفقة رضيع لها في ظروفةجد قاسية .