16744اتهمت صاحبة مقهى بحي تالوجت بمقاطعة جيليز قائد الملحقة الإدارية أمرشيش بالابتزاز. وأكدت السيدة رفقة زوجها كيف حل القائد المسمى العلوي، بالمقهى حوالي الساعة السابعة مساء وهددها بالإغلاق النهائي للمقهى قبل أن يطلب منها جهازي تلفاز، مقابل التغاضي عما أسماه تجاوزها للوقت القانوني للإغلاق، في الوقت الذي تؤكد رفقة زوجها انه حضر قبل ساعة من الوقت المحدد.
وتجدر الإشارة إلى أن القائد المذكور الذي أصر على تنحية بائع الفواكه أمام أحد المتاجر بزنقة ابن برجان، بدعوى احتلاله الملك العام، واقسم باغلط الإيمان على عدم بقائه ، في الوقت الذي كان البائع يطلب مهلة لتحصيل مبالغ مالية لدى بعض الزبناء، قبل أن يظهر تاجر آخر بالمكان نفسه، عمد إلى وضع الميزان في قارعة الطريق دون أن يحرك القائد ساكنا، بل اختفى عن الأنظار تفاديا للاحراج مع صديقه صاحب السناك المعلوم .
القائد الذي اشتهر بجولاته بالزنقة المذكورة و بمختلف الشوارع الواقعة تحت نفوذ الملحقة الإدارية امرشيش، مدعيا تحرير الملك العام و الحرص على الالتزام بتوقيت الإغلاق، عمد خلالها احيانا إلى إتلاف سلع الباعة الجائلين احيانا او حجز الموازين تارك أخرى، لم ينتبه للسناك المعلوم الذي حظي بالتساهل منه لحظة الترميم، قبل أن يعمد إلى فتح باب في الجهة الخلفية و تحويل جزء من الطوار إلى صالون للأكل.
فهل يتم فتح تحقيق في اتهام صاحبة مقهى تالوجت للقائد؟؟ اما ” گلسة ” الفواكه فهي بادية العيان كما يظهر من خلال الصورة التالية :
