تباشر عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بشيشاوة ، تحت إشراف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ، ببلدية امنتانوت، تحقيقاتها في اتهام موظف جماعي بإحدى الجماعات الترابية بالإقليم ذاته، بالنصب و الاحتيال ، إثر شكاية سيدة من مراكش . وأوضحت المشتكية من مواليد 1990، أنها تعرفت على الموظف المتهم عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك منتصف ليلة 7 أبريل 2016، قبل أن تتطور علاقتهما إلى خطبة بحضور العائلتين شهر يوليوز 2018.
وأكدت أن المسمى ” رشيد ” الذي يكبرها بشهرين والمنحدر من دوار تاليليت بمنطقة امزميز ويشتغل تقني بإحدى جماعات اقليم شيشاوة، شرع في اختلاق الرويات من أجل سلبها اموالها حيث منحته 10 ملايين مباشرة بعد خطبتهما من أجل اقتناء سيارة بدل انتظار قرض بنكي.
واستمر الخطيب المزعوم، في استنزاف ضحيته ماليا حتى وصلت مجموع ما حصل عليه منها 23 مليون ضمنها مبالغ توصل بها عبر حوالات “وفا كاش”.
وأوضحت الضحية أن خطيبها هجرها بعدما حصل على جل مدخراتها المالية والتسبب في حملها وشرع في النصب على فتيات جدد، للإيقاع بهن وصلت في احدى المرات الى اختلاقه قصة اختطافه من طرف مجهولين ومطالبتهم بفدية مالية تتجاوز 20 مليون سنتيم استنجد بإحدى خطيباته لادائها قبل ان ينكشف امره.
و يذكر أن مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بشيشاوة ، استمعت للمتهم واصدرت قرارا بإغلاق الحدود في وجهه قبل أن يتغييب في مناسبات عدة عن تقديمه امام وكيل الملك .
وطالبت الضحية من المصالح القضائية بابتدائية امنتانوت والوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمراكش بحماية حقها اتجاه الشخص المذكور واتخاذ الإجراءات القانونية في حقه حماية لها والفتيات الاخريات من ضحاياه اللواتي تم الاستماع إليهن من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بشيشاوة.