أدانت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش، أخيرا، الطالب الجامعي ” ح ب أ ” الملقب ب ” صدام ” المنحدر من الأقاليم الصحراوية باثنا عشرة سنة، بعد متابعته في حالة اعتقال من أجل القتل العمد في حق الناشط الأمازيغي ” ع خ ” الملقب ب ” إيزم ” ، والذي فارق الحياة بالمستشفى خلال مواجهات طلابية بين فصيلين بجامعة القاضي عياض.
وكان “صدام” المزداد سنة 1991 بكَليميم، والذي كان يتابع دراسته بجامعة “ابن زهر” بأكَادير، قد فر إلى الجارة إسبانيا محاولَا الحصول على اللجوء السياسي غير ان السلطات الاسبانية إعتقلته و سلمته لسلطات المغرب، كونه مبحوث عنه وطنيا أصدر منذ قرابة الثلاث سنوات، لتنطلق اطوار محاكمته بمراكش.
وكانت النيابة العامة باستئنافية مراكش قد تابعت 11 شخصا بتهمة ” القتل العمد ” أغلبهم طلبة بجامعتي ابن زهر و جامعة القاضي عياض.
وسبق و ان قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش في بتاريخ 10 أبريل 2018، بعقوبات سجنية بلغ مجموعها 89 سنة نافذة ضد 18 طالبا صحراويا متهمين في الأحداث نفسها، التي أسفرت، أيضا بالإظافة إلى قتل الطالب عمر خالق، عن إصابة سبعة طلبة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وشهدت رحاب محكمة الإستئناف بمدينة مراكش إستنفارا أمنيا تحسبا لمظاهرات قد ينظمها اهالي و اقارب الطالب المعتقل كما إحتشد أمام بوابة المحكمة عدد كبير من الطلبة الجامعيين و المنحدرين من الأقاليم الصحرواية .