اهم ما تداول المكتب الجامعي خلال اجتماعه المنعقد أمس بمقر الجامعة الملكية لكرة القدم، مشكل البرمجة الدي أثار العديد من علامات الاستفهام و ردود الافعال الصادرة عن كافة الفرق الوطنية و مدى العواقب الوخيمة التي تجد النوادي نفسها تحت وطاتها مما يخلق حالات عديدة تضفي على بطولتنا انعدام الروح الاحترافية و خاصة انعدام تكافؤ الفرص بل تعدى الامر الى نعت لجنة البرمجة بالكيل بمكيالين.
خلال هدا الاجتماع تم التطرق للاكراهات و الظروف المستعصية التي تحول دون وضع برنامج عام سنوي لا سيما بالنسبة الفرق المشاركة في المسابقات الخارجية، القارية و العربية و ما يستلزم ذلك من إحترازات و تعديلات اجبارية، وكان ردة فعل رءيس الجامعة و بنبرة غاضبة، تلزم اللجنة الساهرة على البرمجة بوضع تصور أكثر وضوحا و برنامجا يعيد للبطولة الوطنية توازنها و تتيح لها سيرورة معقولة و مضبوطة تضمن حقوق كافة الفرق الوطنية بدون تمييز او ترجيح كفة ناد عن الاخر.
مستقبل الدورات كفيلة بتوضيح مدى جدية لجنة البرمجة و تصحيحها للاوضاع الحالية المثيرة لجدل كبير في الاوساط الكروية المغربية و تفعيلها للتوصيات الصادرة عن اجتماع المكتب الجامعي ليوم امس الاثنين رابع نونبر الجاري.