تخوض التنسيقية الوطنية للأساتذة الزنزانة 10، إضرابا وطنيا يومي الاثنين و الثلاثاء 4, 5 أكتوبر المقبل مصحوبا بوقفة احتجاجية وطنية أمام مقر الوزارة بباب الرواح، تزامنا مع عيد المدرس الذي يوافق يوم 5 أكتوبر ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا، مع حمل الشارة السوداء ابتداء من فاتح أكتوبر لمدة أسبوع.
ودعا بيان التنسيقية جميع المتضررين للالتفاف حول إطارهم العتيد و الانخراط بكثافة في كافة الأشكال النضالية التصعيدية التي سيعلن عنها المجلس الوطني إلى حين استجابة الوزارة الوصية للمطلب العادل والمشروع والمتمثل في الترقية المباشرة للدرجة الأولى لكل من استوفي 14 سنة أقدمية عامة بأثرين رجعيين إداري ومالي
وحملت التنسيقية الوزارة الوصية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة اللامبالاة وسياسة
التلميع التي نهجها مسؤولو الوزارة في الفترة السابقة.
وكان المجلس الوطني لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع قد تدارس في اجتماعه الأخير مجمل المستجدات في الساحتين السياسية والقطاعية وخلص إلى أن الحكومة الجديدة في شخص الوزير المسؤول عن القطاع مطالبة اليوم بالكثير من الجرأة والرؤية السديدة في تدبير الملفات المطلبية للأساتذة وعلى رأسها ملف الأكثر مظلومية، مأساة أساتذة الزنزانة 10، لأن الطريق إلى أي إصلاح حقيقي تقول هذه الفئة، لا بد أن يمر عبر إعادة الاعتبار وإنصاف الفئات المتضررة والقطع مع لغة الأرقام وسياسة الهروب إلى الأمام اللتين أثبتتا فشلهما فيما ما مضى من عقود.
وكشفت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10، أنها قد واظبت طيلة الأشهر الماضية على التواصل وشرح مظلوميتها لدى الأحزاب الوطنية والتنظيمات النقابية التي تفهمت وتعاطفت بل وطرحت بدورها الملف على أكثر من مستوى دون تفاعل ايجابي من طرف الوزارة الوصية.