17066
مباشرة بعد عودته من أديس أبابا ، سارع ابراهيم غالي ، زعيم جماعة البوليساريو الإنفصالية ، إلى لقاء قيادات و مسؤولين بجمهورية الجزائر ، حيث ناقش الجانبان حراك تندوف الذي ما فتئت شرارته تتسع . و أفضى اجتماع غالي مع عرابيه الجزائريين إلى لقاء قصير مع الخليل أحمد أبريه ، القيادي المختطف ، في محاولة لامتصاص غضب أفراد عائلته و قبيلة الركيبات المنتفضة . و ربطت قيادة البوليساريو اتصالاتها ، مباشرة عقب اللقاء ، بعائلة الخليل أحمد تبشرها بوجوده على قيد الحياة و أنه سيفرج عنه خلال الأيام القليلة القادمة . و كان أفراد عائلة القيادي المختطف ، مدعومين بعناصر من قبيلة الركيبات و ناشطين حقوقيين ، قد أحرجوا تنظيم البوليساريو و الجزائر بمسيرات و اعتصامات على مدى الأسبوعين الماضيين ، قبل أن يكلل نضالهم بالنجاح حيث توصلوا بضمانات الإفراج عن القيادي أحمد الخليل . و قد فضت عقب ذلك عائلة الخليل اعتصامها ، قبل أن يخرج أفراد القبيلة في مسيرة عبر السيارات و العربات يجوبون محيط المخيمات تعبيرا عن فرحتهم بقرب لقاء ابنهم المختطف قبل 10 سنوات .