استنكرت الجمعية الجه ية المحامين الشباب بمدينة فاس، ما وصفته ب”الإهمال والتقصير” الذي تعرض له المحامي الراحل بمستشفى الحسن الثاني بفاس، “ إثر منعه لمدة 8 ساعات من ولوج المستشفى رغم حالته الصحية الصعبة، ودخوله في غيبوبة نتجت عنها الوفاة”.
وحملت الجمعية الجهوية للمحامين الشباب بفاس، الدولة، مسؤولية “الارتفاع المهول الذي يعرفه قطاع المحاماة بهيئة فاس، ومعه مدينة فاس في عدد الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد، في إشارة إلى وفاة محمد السراج الأندلسي، الموظف بمحكمة الاستئناف بفاس أيضا جراء إصابته بفيروس كورونا المتجد، وذلك بسبب عدم وجود الإمكانيات الصحية الوقائية اللازمة للحد من انتشار الفيروس”.
ودعت إلى تنظيم وقفة رمزية صباح يوم الأربعاء بالمحكمة الابتدائية بفاس للتنديد بالوضعية الصحية الكارثية”التي آلت إليها مدينة فاس، وخاصة قطاع المحاماة، معبرة عن قلقها الشديد تجاه الوضعية الصحية التي يعرفها قطاع المحاماة بفاس.
ويذكر أن جهة فاس مكناس، سجلت خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، 114 حالة مؤكدة، من بينها 38 في مدينة فاس.