نظم بعض الشبان وقفة احتجاجية ضد دركيين بقلعة السراغنة مساء الجمعة 25 أكتوبر الجاري.
واعتبر مصدر مطلع، أن الاحتجاج الذي قام به مجموعة من الشباب القاصرين من دوار اولاد الشيخ مبارك التابع لجماعة ميات امام سرية قلعة السراغنة، للمطالبة بإطلاق سراح مشتبه فيه بترويج مخدر القنب الهندي ” الكيف ” و التبغ المهرب ” طابا ” والتحقيق من هويته، تطاول كبير على مهام رجال أمن من مهامهم الرئيسية توقيف كل من تبث في حقه ارتكاب مايعاقب عليه القانون، مثلما هو معمول به في كل الأمم التي ترفع شعار دولة الحق والقانون.
وأكد المصدر ذاته، أن ما قام به أشخاص يجهلون حدود الحريات وحقوق الانسان، هي سلوكات طائشة ومرفوضة وتشجع على استفحال الجريمة و بيع المخدرات والسيبة.
و أشار المصدر نفسه، إلى أن الوقفة الاحتجاجية تسائل المسؤولين المحليين، قبل الشبان القاصرين، لأنها تدخل في إطار ما أسماه ب ” السيبة ” وغياب الدولة.