نظمت الهيئة التربوية بجماعة بلفاع، وقفة احتجاجية، للتنديد بالاعتداء على أستاذ مادة التربية البدنية، من طرف تلميذ و شقيقه.
وأفاد مصدر مطلع ، أن الأستاذ / الضحية ضبط تلميذ لا يدرس عنده، يصور التلميذات خلسة اثناء الحصة. ولما تحدث معه دخلا في عراك، فما كان من التلميذ الا ان احضر شقيقه، وقاما بالاعتداء جسديا على الاستاذ.
المهم الاستاذ دار شهادة طبية وكذلك التلميذ دار شهادة. وبعد الواقعة، اجتمع المجلس الانضباطي في المؤسسة واتخذ قرار تغيير التلميذ للمؤسسة.
ومباشرة بعد اتخاذ القرار تدخلت اطراف خارجية منها برلماني ومنتخبين جماعيين وجمعيات حقوقية اعضاؤها هم المنتخبون انفسهم، ومارسوا كل اشكال الضغط على المديرية الاقليمية لعدم المصادقة على القرار المتخذ من طرف المجلس الانضباطي.
وفعلا، تأتى لهم ذلك، حيث رضخت المديرية الاقليمية لهذه الضغوط ورفضت مقترح الاساتذة.
دبا، تصوروا ان استاذ تخلات دار بوه من طرف تلميذ وشقيقه الغريب عن المؤسسة امام زملائه الاساتذة وامام التلاميذ، وعندما قرر المجلس الانضباطي اتخاذ قرار عادي جدا يقضي بتغيير المتعلم للمؤسسة (لانه من غير المقبول ان يكون الاستاذ ومن عنفه في مؤسسة واحدة)، ولحسابات انتخابية محضة يلغى القرار. كيف يمكن لجميع الاساتذة الاشتغال في ظل هذه الاهانة وهذه الحگرة؟ باي نفسية سيشتغلون وهم سيرون يوميا التلميذ الذي اهانهم جميعا لانه وبفضل علاقاته ابطل قرارهم؟
صراحة محگورين فهاد القطاع.
الصور اسفله، هي لاساتذة المؤسسة في اشكال احتجاجية ضد الاهانة التي لحقتهم جراء رفض قرارهم لدواعي انتخابية.