لم يتوصلوا باجورهم برسم الموسم الدراسي الماضي : منشطو المواكبة التربوية بالتربية غير النظامية، يحتجون.
في عهد وزارة شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،تعيش مختلف الفئات التعليمية على صفيح ساخن،بسبب ما وصفته مصادر مهتمة بالشان التعليمي الوطني ب”التهميش والحكرة،وغياب الحكامة في التدبير”مما اجج غضب العديد من الأطر التعليمية والتربوية التي تشتغل نظاميا او عن طريق الشراكة مع الوزارة المذكورة،بسبب عدم وفاء هذه الأخيرة بالتزاماتها المنصوص عليها في بنودهذه الشراكات في دفاترالتحملات.المصادق عليها.
مناسبة هذا الكلام هو ما يعيشها حاليا منشطو التربية غير النظامية في اطارمشروع المواكبة التربوية برسم الموسم الدراسي الماضي،والذين لم يتوصلوا لحد الساعة باجورهم ببعض المدن المغربية،وفي مقدمتها مدينة مراكش.
وبحسب مصادر مهتمة بالشان التربوي بالمدينة الحمراء،فان منشطي هذا المشروع التربوي الطموح،والذي يدخل في إطار استراتيجية وزارة بنموسى في محاربة الهدر المدرسي،واذماج الفئات المثعثرة دراسيا وتعليميا،تحت اشراف الجمعيات الشريكة للوزارة الوصية.سئموا من الوعود والتسويفات غيرالمبررة،للمسؤول على مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة مراكش ،الذي مافتئ كل وقت وحين ،يبرر هذا التاخير في صرف الاجور،في عدم توصله بالاعتمادات المالية من الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي ،في بعض الاحيان،واحيانا اخرى يتحجج بحجج” واهية”بدعوى انتظار التاشيرعلى هذه الاجوروالتعويضات “الهزيلة اصلا” من طرف الخزينة العامة بمدينة مراكش ،واحيانا اخرى يتدرع بعدم توصله بوثائق التسجيل في الإدارة العامة للضرائب.
وفي اتصال هاتفي بالمدير الاقيلمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة مراكش ،لاستقراء رايه في الموضوع ظل هاتفه خارج التغطية .رغم النداءات الهاتفية المتكررة،رغم ذلك تحتفظ له الجريدة بحق الرد والتعقيب في الوقت الذي يراه مناسبا.