9269
نظمت فيدرالية النقابات الديمقراطية بمراكش تجمعا جماهريا بمناسبة فاتح ماي 2022 بتنسيق مع الكونفدرالية العامة للشغل و المنظمة الديمقراطية للشغل .
في البداية قدم عبد الحي حفيظ الكاتب الوطني لقطاع السياحة نيابة عن المكتب المركزي، كلمة أكد خلالها ان تنظيم فاتح ماي هذه السنة تخلده الطبقة العاملة تحت شعار ملتزمون بالوحدة النقابية لمحاربة الفساد وصيانة المكتسبات و تحقيق العدالة الاجتماعية وذلك في اطار تنسيق واعي وضروري واع بثقل المهام الملقات على عاتق الطبقة العاملة من أجل التحرر والانعتاق وتحصين المكتسبات و ضروري كجواب موضوعي على المرحلة وكل ضغوطاتها وكل هذا بطبيعة الحال في أفق تحقيق تجميع و الوحدة إن محطة فاتح ماي بكل حمولتها ورمزيتها التاريخية تشكل لحظة نوعية تعبيرا على مخاضات الطبقة العاملة في اطار ممارسة نقابية نبيلة ووعي جماعي بكل التضحيات التي قدمت
وهي بالمناسبة مرجعية ينبغي الاقتضاء بها خصوصا في هذه المرحلة التي نحتاج فيها أكثر من أي وقت مضى الى كل القيم التي أسست لهذه اللحظة اعتبار لكون هوامش الحرية التي نعيشها هي جزء من مكاسب لمعارك ونضالات انصهر فيها الفعل النقابي و السياسي على حد سواء ليمنح لنا لحظة تغير بامتياز .
وبخصوص هذا التنسيق لابد من الاشارة الى أنه كان ثمرة لمجموعة من اللقاءات والمشاورات والنقاشات التي خلصت بالنظر الى الظروف التي تمليها المرحلة الى تجسيد العمل المشترك على أرض الواقع
حيث جاءت في كلمة المكتب المركزي مطالبة الدولة بالاجابة على مطالب الملحة للطبقة العامة وعموم الجماهير والمتمثلة أساسا في :
–إطلاق سراح كل معتقلي الرأي والحركات الاحتجاجية
–الإسراع باصدار القانون المتعلق بالمنظمات النقابية
–ضمان تعليم ديمقراطي لأبناء الشعب المغربي
–توفير منظومة صحية تتكفل بكل المواطنين
–تطوير الاقتصاد و توفير مناصب الشغل لاجل الحد من نسبة البطالة و العطالة
–تحسين سوق الشغل من خلال اعتماد تشريعات وقوانين منصفة وضمان احترام الباطرونا للقوانين الضامنة لحقوق الطبقة العاملة وأولها التصريح بكل العاملين
–الرفع من الحد الأدنى للأجور و توحيده في القطاعين الصناعي و الفلاحي
— التخفيض من نسبة الضريبة على الأجر
–اعتماد الزيادة بشكل عام في الأجور لمواجهة الغلاء المعيشي وارتفاع الاسعار
–الرفع من منح التقاعد لتفادي السقوط في الهشاشة و الخصاص
–التراجع على الاصلاحات الترقيعية والجهنمية لصناديق التقاعد والاعتراف بالاسباب الحقيقية لإفلاس هذه الصناديق مع تقديم المسؤولين للمحاسبة
–ضمان التنزيل الفعلي و الحقيقي لملف الحماية الاجتماعية
–الاهتمام بفئات العاملين بقطاع النقل واللوجيستيك بكل أنواعهما والعمل على تنظيم هذا القطاع عبر اعتماد البطاقات المهنية وضمان التغطية الصحية والتقاعد
–المطالبة بإرجاع كل المطرودين والموقوفين في كل القطاعات (النقل بكل فئاته ، وعمال وعاملات الفنادق ، وعمال وعاملات الزراعين.البناء )
— التراجع على مبدأ التعاقد لأنه يضرب في العمق الاستقرار الوظيفي والاسري
–تعزيز المراقبة لتطبيق قانون الشغل و الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية وحوادث الشغل مع احداث آليات أكثر فعالية لضمان تطبيقها.
كما ألقى العربي بوقنطير كلمة باسم المنظمة الديمقراطية للشغل.
وفي الختام قدم عزوز بابا حميدة كلمة الاتحاد المحلي للفدرالية بمراكش .
