ندد مهنيو التزحلق بمحطة أوكايمدن ، تالطريقة التي اعتمدها المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للتزحلق و رياضات الجبل ، في توزيع معدات و لوازم التزحلق التي توصل بها من جهة خارجية، بهدف توزيعها على جميع ممتهني ومكتري أدوات التزحلق بالمحطة المذكورة، و اعتبرو العملية تهميشا لهم .
وأفاد أحد المتضررين أن المهنيين فوجؤوا بتوزيع هذه اللوازم بطريقة غامضة، مع اختيار المستفيدين من الأشخاص الذين تربطهم بمسؤولي الجامعة الجدد علاقة شخصية وروابط عائلية وسياسية.
الأمر الذي خلق استياء عميقا لدى عموم الحرفيين بالمحطة مما دفع بهم إلى التوجه نحو مركز الإستقبال التابع للجماعة الترابية لاوكايمدن والذي تستغله الجامعة المذكورة واستفسروا المشرفين على التوزيع عن أي معيار اعتمدوا عليه لاختيار المستفيدين، فكان جوابهم، ، أن ناديا منضويا تحت لواء الجامعة هو من قام باستيراد وجلب هذه الهبة وله كامل الصلاحية في توزيع الأدوات المذكورة على من يريد ويراه مناسبا.
الأمر الذي ينفيه الحرفيون بعد وصولهم إلى مكان التوزيع والاحتجاج على طريقة التوزيع التي غلبت عليها الزبونية والمحسوبية، بعد أن اتضح أن غرباء عن المنطقة ولا علاقة لهم برياضة التزحلق وامتهان حرفة كراء لوازم التزحلق استفادوا من هذه العملية، الشيء الذي فجر غضب الحرفيين، مما دفع بالمشرفين على عملية التوزيع لإيقاف هذه العملية ، في محالوة لتلطيف الأجواء مع تقديم الوعود للحاضرين لإتمام عملية التوزيع .
وتجدر الإشارة إلى أن عملية إختيار الأشخاص تمت في سرية تامة دون إخبار السلطات المعنية.