احتج بيجيديو مراكش ، في لقاء بمقر الحزب بباب دكالة، على أحد نواب رئيس مقاطعة جيليز .
و اعتبر المحتجون أن النائب المذكور يستغل تفويضه لتلميع صورته الشخصية ، ويعمد إلى نشر العديد من الصور و كل الأنشطة و الاعمال التي يقوم بها على الجدار الأزرق، في حين يتم التعتيم على حزب المصباح بالمجلس المذكور – على حد تعبيرهم – ، مما جعل النائب يزيل جميع الصور من الفيسبوك .
ففي الوقت الذي اعتبر النائب أن ما يقوم به يدخل ضمن أعمال المجلس، الذي يسيره حزب المصباح، انبر البعض للتصدي للنائب المذكور، وهو ما يذكرنا بالحملة التي شنها ” الإخوان ” على نائب برلماني، بدعم خفي من مسؤولين بحزب ” اللمبا ” .
و افادت مصادر ” مراكش اليوم ” أن التناوب على المسؤوليات و التمثيليات الانتخابية، اضحى يشكل أحد الأهداف الكبيرة داخل حزب المصباح بمراكش، الذي يعيش على إيقاع صراعات خفية، بطلها رئيس إحدى المقاطعات ، الذي بادر إلى التنسيق خلسة عن طريق أحد نوابه، مع أشخاص و مستشارين خارج الحزب، لمحاصرة ” إخوانه ” بحزب المصباح الذين يتحملون مسؤوليات محلية وتمثيلية، في حسابات سياسوية، تتغيا رسم خريطة بلدية مراكش في أفق 2021 .
و علمت ” مراكش اليوم ” أن رئيس المقاطعة المعني ،شرع في عقد لقاءات سرية مع ممثلي أحزاب سياسية منها من لا تمثيلية له بالمجلس البلدي الحالي، يتم خلالها الحديث عن الأغلبية و تشكيلة المكتب المسير التي سيترأسها صاحبنا الذي لا يعلم أن ” أحلام الجبل يعريها الوادي “، و أن ” هاذ التنوعير الخاوي ” قام به عمدة سابق، قبل أن يجد نفسه وحيدا بعد الانتخابات، التي دخلها بلوائح عديدة ، بعد أن هجره المقربون و الحلفاء قبل الخصوم وضمنهم سعادة الرئيس ” الحالم ” بكرسي العمودية .