علمت ” مراكش اليوم ” أن السكنى الخاصة بمدير ثانوية محمد الخامس – باب غمات، لا زالت تحنلها منذ سنتين أرملة المدير السابق .
وأفاد مصدر مطلع، أن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و كدا مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين عجزا عن استرجاع السكنى من الزوجة التي تعمل بسلك التعليم بإقليم الحوز .
واوضح المصدر ذاته، أن المعنية بالأمر ظلت تحتل المنزل منذ سنتين في الوقت الذي كان يشرف على تسيير المؤسسة اداريا الناظر الذي يستقر باحد المنازل التابعة للثانوية المذكورة.
لكن مع تعيين المدير الجديد – يضيف المصدر نفسه – فوجئ هذا الأخير باحتلال السكنى من طرف نجل المعنية بالأمر التي انتقلت الى منطقة الشويطر حيث تشتغل هناك ، وبقي ابنها بالمنزل و الذي لا اربطه أية صلة بقطاع التربية الوطنية .
يحدث هذا في الوقت الذي يكتفي المدير الإقليمي بالتصريح بكون السكنى ” محتلة ” ، في غياب أي تدخل من طرف مدير الأكاديمية لدى الأستاذة التابعة اداريا للمديرية الإقليمية بالحوز، لحماية ممتلكات وزارة التربية الوطنية بالجهة .
لا يزال المدير الجديد ” مشردا ” دون مأوى للاستراحة في الزوال علما أنه يضطر للتنقل خمسة عشرة كيلومترا للذهاب الى منزله الشخصي في غياب سكان الإدارة الذي يتمتع به نجل المدير السابق رحمه الله .