حذر راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، من احتمالية وقوع زلازل وهزات أرضية قوية في الفترة بين 8 و 10 ماي 2024. ويستند عالم الزلازل الهولندي في توقعاته إلى تحليل اقتران الكواكب، حيث يرى أن اقتران عطارد والزهرة مع أورانوس في 7 ماي، قبل القمر الجديد، قد يؤدي إلى هزات أرضية قوية وربما زلزال كبير.
وأعلن هوغربيتس عن جاهزية نظام تصوير الزلازل الجديد، والذي تم اختباره بنجاح على زلزال بقوة 5.8 ميجا وات ضرب جزيرة أسنسيون.
كما ربط بين زلزال بقوة 6 درجات ضرب الفلبين ومنطقة تم تحديدها مسبقًا على أنها عرضة لهزة أرضية.
ويواجه هوغربيتس رفضا قاطعا من قبل العلماء الذين يعتبرون نظرياته غير علمية ولا أساس لها. ويؤكدون على أن لا علاقة بين حركة الكواكب ونشاط الزلازل، وأن التنبؤ بالزلازل بدقة لا يزال أمرا مستحيلا.
ويحذر خبراء من انتحال صفة لنشر الشائعات وبثّ الذعر بين الناس، مؤكدين على ضرورة الاعتماد على المصادر الموثوقة للحصول على المعلومات حول النشاط الزلزالي.