قال احمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن الأخلاق سلوك و ليس شعار .
واضاف في معرض رده على نعيمة الفتحاوي، عن فريق العدالة و التنمية، أن من كان بيته من زجاج لا يجب أن يقذف الناس بالحجارة، مذكرا فريق البيجيدي بالمهرجانات التي كانت في الرباط والكلام النابي الذي كنا نسمعه بالانجليزية والفرنسية على عهد الحكومة التي امتدت لعشر سنين في قمع و كبت الشباب .
وأشار التويزي الى الكلام عن الاخلاق يقتضي الحديث عن الكوبل الحكومي، و عن وزراء تزوجا في الحكومة وضبط وزير مع بنت في عمر ابنته، معتبرا أن هذه هي الاخلاق الحقيقية، وليس المزايدات التي تم الحديث عنها من طرف فريق العدالة و التنمية .
ويذكر أن مجلس النواب شهد مواجهة حادة بين فريقا الأصالة و المعاصرة والعدالة و التنمية، بعد طرح المجموعة النيابية لحزب العدالة و التنمية ، سؤالاً على وزير الشباب و الثقافة و التواصل حول ما اسمته ” المهرجانات الغنائية واستهداف قيم المجتمع المغربي”.
حيث اعتبرت نعيمة الفتحاوي عن العدالة و التنمية في سؤال شفوي بمجلس النواب، أن السهرات التي أقيمت مؤخراً و أثارت جدلاً واسعاً أصبحت حملات لترويج ومعاقرة الخمر وترويج المخدرات و فيها ممارسات ماجنة و إيحاءات جنسية، قبل أن يتدخل احمد التويزي للرد عليها .
الغريب أن فريق العدالة و التنمية الذي يتحدث عن الاخلاق ، ابتلع لسانه لحظة ضبط المسماة مولاي عمر بن حماد و فاطمة النجار القياديبن بحركة الاصلاح و التوحيد، اللذين تم ضبطها متلبسين لممارسة الجنس داخل سيارة خفيفة بمنطقة المنصورية، علما أن المتهمة سبق أن حذرت الفتيات من عدم تركيز النظر ، لان العين تزني على حد قولها !!