فازت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي ،بالجائزة الأولى للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية في نسخته الأولى. واحتلت المرتبة الثانية أكاديمية جهة فاس مكناس، في حين جاءت أكاديمية العيون الساقية الحمراء في الرتبة الثالثة، في نهائيات المهرجان المنظم مدى يومين بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي بتعاون مع ولاية جهة مراكش-آسفي ومجلس الجهة والمجلس الجماعي لمراكش، تحت شعار “التربية الموسيقية رافعة لإرساء مدرسة المواطنة”.
وحازت أكاديمية بني ملال خنيفرة على جائزة أحسن صوت ذكوري، في حين فازت أكاديمية الرباط سلا صوت نسائي ، من طرف لجنة التحكيم التي ضمت ملحنين ومطربين كعبد الله عصامي ومولاي الطاهر الأصبهاني.
واعتبر يوسف بلقاسمي ، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، أن المهرجان من شأنه تمكين المدرسة من الاضطلاع بمهمتها في تحقيق الاندماج الثقافي، وتمكين المؤسسات التعليمية من الانفتاح على محيطها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي وتنشيط هذه المؤسسات علميا وفنيا.
وأفاد الكاتب العام، أن الوزارة عملت على اعتماد أسلوب التشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والابداعية والفنية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين باعتباره آلية للتنسيق وتبادل الخبرات بين الأكاديميات والذي سيمكن من الإرتقاء بالشأن التربوي وبناء مدرسة مواطنة مفعمة بالحياة ومتشبعة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتحفيز على الخلق والإبداع.
وعرفت النسخة الأولى للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية مشاركة جميع الأكاديميات الجهوية بالمملكة، من خلال تمثيلها بالفرق المتوجة جهويا، بعد سلسلة من الإقصائيات الإقليمية، وفق الشروط المنظمة والجدولة الزمنية لهذه المنافسات الفنية.
وسبق أن أجريت الإقصائيات الإقليمية خلال المنتصف الأخير من شهر فبراير 2019، في حين أجريت الإقصائيات الجهوية خلال النصف الثاني من شهر مارس 2019، فيما خصصت محطة مراكش للتنافس بين العروض الموسيقية الفائزة جهويا من أجل التتويج الوطني. وتميزت هذه الدورة ببرمجة مجموعة من الأنشطة التربوية والفنية والتكريمية والاستطلاعية، من بينها، تنظيم معرض تشكيلي لأعلام مغربية من عالمي الثقافة والفنون بفضاء الاستقبال بمقر الأكاديمية والمسرح الملكي، وزيارات استطلاعية للمآثر التاريخية والسياحية بالمدينة الحمراء لفائدة المشاركين والمشاركات