جاء في شكاية السيدة جهاد فهيم، الى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، حول ختطاف طفل قاصر : ” يشرفني ان اتقدم الى سيادتكم بكل احترام وتقدير بهذه الشكاية و التي مفادها كالتالي : حيث ان لدي ابن المسمى ريان حيدر البالغ من العمر 14 سنة الذي يدرس بالمستوى السادس ابتدائي بمدرسة العباسية بتامنصورت، حيث انه بتاريخ 2023/02/07 على الساعة التاسعة صباحا خرج ابني من اجل رمي الأزبال، في قارورة الازبال امام باب العمارة باقامة كاردن، و كان لابسا سروال “سورفيت لونه رمادي وحذاء بلاستيكي ازرق – تريكو ابيض ، مع العلم ليس بحوزته أي مبلغ مالي و حيث انتظرت ابني ان يدخل من الباب مدة ساعة انا اترقب حضوره ، مع العلم ان ابني لم يفارقني قط ، ولم يخرج بمفرده او ذهابه لوحده، أي تعرض لاختطاف من شخص اجهله حيث منذ ان اختفى ابني و انا لا اقدر النوم من جراء عدم رؤية ابني و اعيش رفقة والده و اخوانه في حالة نفسية متأثرة من جراء فقدان ابني ولا اعرف الشخص الذي قام باختطافه حيث انه ابتداء من ذلك اليوم لم اتوصل باي شيء من طرف أي شخص و لم اعرف مصير ابني المجهول .
لذا تقدمت الى سيادتكم قصد اعطاء امركم المطاع للشرطة القضائية قصد معرفة مصير ابني القاصر المجهول و مكانه .