أفاد السيد ” ع ر ش” عامل نظافة بمقاطعة مراكش الميدنة، أن ابنته القاصر ( ف 17 سنة ) التي كانت رفقة اسرتها بمنطقة الواحة بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، التي تجتمع بها العديد من الأسر ليلا، هربا من شدة الحرارة، تم استدراجها من طرف أحد الشبان للركوب معه على دراجة نارية من نوع ” س 90 ” بيضاء اللون، قبل أن يختفيا عن الأنظار ليلة السبت 12 يوليوز الجاري و أوضح الأب أن السرة توجهت في الحين إلى مقر الدائرة السادسة للأمن، قبل أن يخبره أحد المسؤولين أن الحادث وقع في نفوذ الدائرة التاسعة، لينتقل إليها حيث تام الاستماع له في محضر قانوني، ليؤكد له الضابط أنه عليه البحث عن ابنته و إخبار رجال الشرطة .
انتظر الأب المكلوم مدة ثلاثة ايام دون أن يتوصل بأي جديد في الموضوع، ليضطر إلى الذهاب إلى مقر ولاية الأمن لدى الشرطة القضائية، التي استمعت له و قدم لها جميع المعطيات الخاصة بابنته و رقم هاتفها، مشيرا إلى أن الضحية شوهدت بدوار الدريكات بمنطقة الماسي.
في الوقت الذي علم الأب أن دورية للشرطة أوقفت الضحية مع الشاب بالقرب من المسبح البلدي، دون أن تقوم بالتحقيق من هوية القاصر و مرافقها ليتم إخلاء سبيلهما .
هذا واضطر الأب المكلوم إلى التوجه إلى منطقة أوريكة بحثا عن فلذة كبده، حيث أخبر عناصر الدرك الملكي بالحادث، حيث قامت فرقة بإجراء التحريات الأولية مع القيام بحملة تمشيطية بالمنطقة، الأمر الذي خلف لدى الأب ارتياحا كبيرا عكس رجال الشرطة الذين أكدوا له ضرورة البحث عن ابنته، وفي حالة العثور على مكان تواجدها القيام بإخبارهم، الأمر الذي اعتبره الضحية استهزاء به.
و يذكر أن اختفاء القاصر خلف استياء كبيرا لدى الأسرة خصوصا والديها اللذين بحثا عنها بكل الوسائل الممكنة، مما خلف لوادها أزمة نفسية جعلته ينهار بمقر عمله، قبل أن يتم تقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية .