علمت ” مراكش اليوم ” أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش ، أحالت صباح اليوم الأربعاء 19 أبريل الجاري، المسمى ” أ س ” و ” زي ” على انظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف ، من أجل الاختطاف و الاحتجاز ، في حق الموثق السباعي الذي يقبع بالمركب السجني الاوداية، على ذمة تبديد مبالغ مالية مهمة قدرت بالملايير، و الذي صرح لعناصر الأمن أنه تعرض الاختطاف و الاحتجاز من طرف المسمى ( ع س ) .
وأوضح الموثق الذي تم إيقافه بمدينة أگادير ، في معرض تصريحاته للضابطة القضائية، أنه تعرض لعملية اختطاف و احتجاز على طريقة الافلام الهوليودية من طرف صاحب الاسطول المذكور و الذي اختفى عن الانظار .
وعزا المصدر ذاته، سبب هذه الجناية الخطيرة، الى اقتراضه مبلغا ماليا بمراكش قدر بثمانين مليون سنتيم، لكنه تخلف عن إعادة القرض لصاحبه، قبل أن يختفي عن الانظار و يغلق هاتفه المحمول .
واضاف المتحدث ذاته، أن عدم تسديده المبلغ المالي، جعل صاحب اسطول سيارات الأجرة ، يستشط غضبا و يشرع في البحث عنه ، بشتى الطرق، قبل أن يلتقي صدفة بالمسماة ( ن ب ) التي تشكل موضوع مذكرة بحث كذلك في ملف الموثق الموقوف، و التي أرشدته الى احدى الفيلات بمنطقة النخيل .
هذا و توجه المعني بالأمر رفقة شخصين معه ، ليقتحموا الفيلا و يقتادوا الموثق الى فيلة اخرى لاحتجازه لمدة عشرين يوما ، اضطر معها الموثق الى الاتصال بأحد العدول بمدينة مراكش، الذي احضر المبلغ كاملا، مما مكن من الافراج عنه .
وتجدر الإشارة إلى أن الموثق لم يقم بإخبار عناصر الشرطة أو تقديم شكاية في الموضوع الى النيابة العامة المختصة،حيث لم يبح بهذا السر الا بعد إيقافه بمدينة أگادير و نقله الى مراكش لمباشرة التحقيقات معه حول التهمة الموجهة له، ثم إحالته على المركب السجني الاوداية.
يحدث هذا في الوقت الذي سبق أن نفى المسمى ” ح س ” في تصريح لموقع ” مراكش اليوم ” أية عملية اختطاف و احتجاز، بل نفى مغادرة التراب الوطني، علما ان المعني بالأمر هو ” ع س ” ، فما العلاقة بينهما ؟؟
سؤال ستتم الإجابة عنه اليوم بعد الإحالة على الوكيل العام باستئنافية مراكش .