” على حد علمي، لايوجد متدربات بمصالح الصحة منذ بداية الحجر، و الأخت التي يتم الحديث عنها أتت مثلها مثل أية مواطنة، برفقة امرأة حامل، لدار الولادة ثم غادرت في نفس اللحظة بعد التكفل بالسيدة الحامل ” هكذا علق مسؤول محلي بالمديرية الجهوية للصحة، نافيا تعرض أية موظفة بدار الولادة للإصابة بالفيروس، متناسيا الشابة التي تقطن بعين إيطي و التي تشتغل بالمركز المذكور كمتدربة منذ مدة، و التي تمت إصابتها بالفيروس و نقلها للعلاج، قبل أن يتم إغلاق دار الولادة.
الغريب ان المسؤول و عوض الرد مباشرة على المواقع التي نشرت الخبر، اختار الفيسبوك للرد، و التملص من المتدربة كانت تشتغل بدار الولادة، كمن يحاول أن يحجب نور الشمس بالغربال.
مبادرة المسؤول توضح تعامل بعض المسؤولين المحليين مع الإعلام، و يعتبرونه أداة للدعاية لمنجزاتهم و لا حق له في فضح ممارساتهم.
الله يستر العيب.