أدانت الغرفة الجنحية يوم الجمعة 6 غشت الجاري المتهم بالنصب و الاحتيال ، بمنطقة الرحامنة الجنوبية بأربع سنوات سجنا نافذة، بعد متابعته في حالة اعتقال طبقا لملتمسات النيابة العامة المختصة و فصول المتابعة من أجل النصب و الاحتيال على العديد من الضحايا.
وأفاد مصدر مطلع ، أن الظنين الذي يقبع بالمركب السجني الاوداية، و قبل محاكمته ظل يتصل بضحاياه من أجل التنازل عن متابعته.
ويذكر أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، تمكنت من إيقاف المتهم ، الذي ينحدر من دوار الحسنية بالجماعة الترابية ” أحد رأس العين ” بإقليم الرحامنة، إثر تورطه في قضايا تتعلق بالنصب والإحتيال.
وأفاد مصدر مطلع ،أن المعني بالأمر الملقب بـ “عمر النصاب “، كان يوهم ضحاياه بقدرته على التوسط لهم وحل النزاعات أمام القضاء وبقدرته على قضاء حوائجهم مقابل مبالغ مالية مهمة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الظنين تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، وتحديد باقي المتورطين في هذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
قبل أن يتم عرضه على أنظار وكيل الملك ، هذا الأخير أحاله على قاضي التحقيق، الذي قرر ايداعه المركب السجني الاوداية ،في انتظار محاكمه من أجل المنسوب إليه ، الا انه تمكن بطرق خاصة من الاتصال يوميا بضحاياه من أجل التنازل عن المتابعة، قبل أن تتم ادانته بالسجن النافذ و الغرامة المالية مع تعويض للضحايا.