قال عمر أربيب الناشط الحقوقي، وعضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، إن جهة مراكش اسفي، رغم انها تحتل المرتبة الثانية من حيت عدد المصابين، تسير الجهة نحو التشافي من الوباء.
وأوضح أربيب أن مدينة اليوسفية ، لم تصب بأية حالة اطلاقا، بينما شفت نهائيا الحلات المسجلة باقاليم سيشاوة ،قلعة السراغنة، وتتجه مدينة اسفي للتعافي التام بوجود حالة ، وهناك تشافي لاغلب الحالات بكل من ابن جرير الرحامنة التي لم تعرف تسجيل اية اصابة جديدة منذ مدة، واقليم الحوز باقل من 10 حالات لكل منهما تخضع للعلاج، اما إقليم الصويرة الذي بدوره لم يسجل اية اصابة منذ مدة مهمة فعدد الخاضعين للعلاج 03 حالات.
نسبة الشفاء بالجهة متقدمة ووصلت الى 75% من الحالات المسجلة.
واعتبر عمر أربيب أن هذه الوضعية جاءت بفضل تضحيات الاطر الصحية وكافة العاملات والعمال بالمستشفيات يتم تسجيل حالات للشفاء يوميا.
واعتبر اربيب أن القضاء على الوباء بالجهة ممكن بتقوية التحليلات المخبرية ، وتتبع المخالطين، وتحصين المدن المعافية، وضمان توفير شروط انسب للحجر الصحي خاصة التركيز على وسائل الحماية في اماكن العمل، وتفعيل الدعم الاجتماعي للفئات الهشة والفقيرة والتقليل من معناتها وتلبية جزئ من حاجياتها الضرورية، وعلى السلطات المنتخبة ان تتحمل مسؤوليتها في هذا الشأن، خاصة اذا علمنا ان كثلة المتضررين والذين زجت بهم الجائحة كثر نظرا لانهيار السياحة بمراكش ،مما سبب في توقف كل القطاعات والمهن والحرف والصناعات اليدوية المرتبطة بها.
لنتشبت بالامل المرفوق بالحذر والمسؤولية، وعلى الجهات المتدخلة العمل اكثر اجتماعيا على تجاوز الثغرات لتحقيق المؤمل. وعلى المواطنات والمواطنين الاستمرار في تضحياتهم رغم انها صعبة ومكلفة ولكنها حاسمة .