احتشد العديد من المواطنين بالمركز الصحي السراغنة بمقاطعة جيليز ، صباح الجمعة 14 ماي الجاري، للاستفادة من الجرعة الثانية من التلقيح الخاص بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) فضلا عن آخرين حلوا بالمركز ذاته للاستفادة من الجرعة الأولى.
وفي الوقت الذي حضر شرطي وحيد عمل على وضع ورقة لتسجيل الحضور مع توفير بعض الكراسي للمستفيدين ظلت بوابة المركز مغلقة، الأمر الذي طرح العديد من الأسئلة خصوصا بعد توافد العديد من المستفيدين من الجرعة الأولى.
قبل أن تظهر إحدى السيدات لتعلن أن عملية التلقيح لن تتم اليوم و تم على الجميع الانسحاب إلى غاية الاثنين المقبل.
هذا وشرع البعض في الاتصالات الهاتفية سواء بالطاقم الطبي او أعوان السلطة، ليحسم الأمر الشرطي الذي أكد عدم إجراء العملية بهذا المركز ، في الوقت الذي أكد بعض المستفيدين، أن مراكز أخرى تستقبل المواطنين هذا الصباح، كما أعلن البعض الآخر توصلهم برسائل قصيرة تحثهم على التوجه إلى المركز المذكور هذا الصباح للاستفادة من الجرعة الأولى.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن منطقة المحاميد، بمقاطعة المنارة، شهدت بالأمس اعلان استئناف عملية التلقيح اليوم الجمعة عبر سيارة ظلت نجوب سارع النخيل و الأزقة المؤدية له.
يمكن القول إن الأطقم الصحية علمت الأمرين خلال الجائحة سواء خلال القيام بالتحاليل وكذلك أثناء عملية التلقيح التي استمرت دون انقطاع منذ ازيد من أشهر، ومن حقها الاستفادة من عطلة العيد، الا انه من واجب المسؤولين اخبار المواطنين عبر وسائل الإعلام، بتوقف العملية بالمدينة ككل او على الصعيد الوطني إلى غاية الاثنين 17 ماي الجاري، عوض ترك الحبل على الغارب.