آخر الأخبار

ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس و استهتار بعض الساكنة بمراكش

تعرف مدينة مراكش، مجموعة من الخروقات الخاصة بحالة الطوارئ الصحية، رغم إصدار السلطات العديد من القرارات لحماية المواطنين، آخرها تنظيم عملية توصل المستفيدين من التعويضات، في الوقا الذي يصر بعض باعة الخضر والفواكه على عدم احترام تلك المعايير و النتيجة تزايد عدد الحالات المؤكدة .

وتشهد العديد من الأحياء خروقات على مستوى المحلات التجارية، وأصحاب العربات التي تتوافد عليها الساكنة بشكل جماعي، إضافة إلى خروج الأطفال للشوارع، علما أن السماح للمواطنين بالخروج، حسب وزارة الداخلية ووزارة الصحة لا يتم إلا للضرورة القصوى، وذلك لتفادي حمل ونقل الفيروس.

واعتبر مجموعة من المواطنين أن أغلب الساكنة لم تدرك بعد خطورة الوضع، وسرعة انتشار الفيروس الذي أودى بحياة أزيد من 70 شخصا إلى حدود الآن ، إلى جانب المشاكل الصحية التي قد يسببونها في حال انتقال العدوى، رغم أن هناك مجموعة من المواطنين يحترمون الحجر الصحي، إلا أن هذا التصرف غير المسؤول من شأنه أن يضر بالجميع ويهدد سلامتهم.

وما يزيد صعوبة الأمر، هو أن الكثير من المواطنين لا يلتزمون بالحجر الصحي مستغلين الوقت المسموح به للخروج للضرورة القصوى في الخروج والتسكع، واللعب، وهو ما لم يتقبله البعض حيث استدعى الأمر إلى ربط اتصالات مكثفة بالسلطات للحد من مستوى الجهل الذي تعاني منه الأحياء، وخاصة منهم الشعبية.

هذا، وسجلت مدينة مراكش من مساء الأحد إلى الثامنة من صباح الاثنين 26 حالة جديدة، منها إصابة شخص بالعدوى بحي بيوت البون الأمر الذي يمكن أن تكون له انعكاسات وخيمة على هذا الحي ، في الوقت الذي بلغ عدد المصابين بالجهة 212 .

شريط فيديو بحي باب ايلان لشخص أصر على ارتداء الملابس التقليدية و ” الشكارة ”  وهو يحث المواطنين على الدخول وسط جوقة من الشباب، أثار استنكار العديد من المهتمين بالشأن المحلي كما هو الشأن بالنسبة لصاحب الدراجة النارية الذي أوصى بتدخين الشيرا فوق السطح بالمنزل، و كذلك عملية الاستماع للنشيد الوطني و توزيع الورود بشارع محمد الخامس ، لقطات تسيء لمدينة سبعة رجال وتهينها، فما رأي ولاية مراكش ؟؟