8487
ارتفعت وتيرة الاعتداءات الإجرامية التي تستهدف السياح الأجانب بمراكش و لم تعد تقتصر على النشل و سلب ممتلكاتهم الخاصة منها وثائق إدارية في غاية الأهمية كالبطاقة البنكية و جواز السفر دون الحديث عن الصدمات النفسية بل ارتفعت و ثيرة هذه الأفعال الإجرامية لتصل إلى مرحلة الاعتداء الجسدي مع استعمال الأسلحة البيضاء لنا في الجريمة المرتكبة صبيحة يومه الأربعاء 2029.08.14 بحي المواسين قرب ضريح ” مول القصور” نموذج مأساوي حيث تعرض سائح أجنبي إلى هجوم مسلح من طرف شخصين على متن الدراجة النارية ” س 90 ” الملعونة تسبب له في جروح غاءرة الحادث استدعى استنفار أمني .”يا حسرتاه مراكش القاطرة السياحية الوطنية أصبحت مسرح الجرائم و الفضائح و أضحت قاب قوسين أو أدنى من دخول مرحلة حساسة قد تصيب المدينة بالكساد الاقتصادي المرتبط بالأساس بالحركة السياحية ناقوس الخطر دق و يدق و على الجهات المعنية إيجاد وصفة علاجية و وضع الاصبع فوق الورم الخبيت و لا خيار إلا استئصالها مع تجفيف المستنقع مصدر الداء من أجل الإسراع بوقف النزيف .. . و المراكشيون تعلمون علم اليقين مصدر الداء والدواء الفاهم يفهم.
يظهر في الصورة مسؤول اسباني بأحد المطاعم، للاعتداء من طرف سائق دراجة نارية من نوع ” س 90 ” ولاذ بالفرار تاركا الضحية يعاني قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية ، في ال قت الذي باشرت مصالح الأمن ابحاثها لتحديد هوية المعتاد بعد تسجيل رقم دراجته النارية.
عزيز الفاطمي
