يرتبط ارتفاع درجة الحرارة بإقليم شيشاوة، بتزايد أعداد تالزواحف السامة ، و يعيش الإقليم هلعا و ذعرا حقيقيين جراء تزايد تزايد عدد المصابين بلسعات العقارب.
و يذكر أن شابا يبلغ حوالي خمسة عشرة سنة، أصيب يوم الثلاثاء 28 ماي الجاري، بلسعة عقرب بمنزله بدوار إكركساون جماعة واد البور، حيث تم نقله على متن سيارة خاصة بإصرار من والديه إلى المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة.
وقبل 3 أيام تعرض المسمى ” ه أ ” البالغ من العمر 12 سنة، للسعة عقرب قبل موعد الإفطار بقليل، وذلك بالقرب من مقر سكناه بدوار ” أمسكرضار ” بتراب جماعة سيدي غانم، والذي بدوره نقل إلى مستعجلات المركز الإستشفائي بشيشاوة للتخفيف من قوة الإصابة.
وعوض اللجوء إلى المراكز الصحية، يضطر الضحايا إلى الانتقال إلى المستشفى الإقليمي، مما يضاعف من معاناتهم نظرا لنقص وسائل التدخل ضد السموم، و الأمصال المضادة لها ، و يجعل سكان الإقليم أمام إشكالية حقيقية يتم فيها التعامل بنوع من الاستخفاف في حالات تودي أحيانا إلى موت الضحايا ، في وقت يكون فيها الطب عاجزا عن إنقاذهم، الأمر الذي يفرض إعادة النظر في المقاربة المتبعة من طرف وزارة الصحة لمحاربة السموم التي أصبحت معركة حقيقية يواجهها سكان العالم القروي بالإقليم.