ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 17 ألف و 147 حالة إصابة، يوم الخميس 19 مارس الجاري، بزيادة 3431 حالة إصابة خلال 24 ساعة بينما بلغ عدد الوفيات 767 حالة وفاة بزيادة 169 حالة حسب ما أعلنته وزارة الصحة اليوم الخميس .
وكان حصيلة أمس الأربعاء قد حددت عدد حالات الإصابة المؤكدة بالوباء في 13 ألف و 716 حالة إصابة في حين بلغ عدد الوفيات جراء الفيروس 558 حالة وفاة .
وقال فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة في ندوة صحفية عقدها في ختام اجتماع اللجنة التقنية لتدبير تداعيات فيروس كورونا أن 1107 من المصابين بالوباء قد تماثلوا للشفاء من العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بينما تخضع 939 حالة للعلاجات المكثفة .
وأكد على أن جهة مدريد تظل من بين أكثر الجهات تضررا بانتشار الفيروس حيث بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس 6777 حالة بينما بلغ عدد الوفيات 498 حالة متبوعة بجهة كتالونيا ( 2702 حالة إصابة مؤكدة ) وإقليم الباسك ( 1190 حالة إصابة ) .
وأضاف أن نسبة 33 في المائة من المصابين بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا يتجاوز عمرهم 65 سنة بينما تتجاوز نسبة 18 في المائة منهم سن 75 سنة مشيرا إلى أن نسبة 32 في المائة من المصابين بالوباء يعانون من التهابات رئوية حادة ومزمنة .
” وقال ” كل يوم سيزداد عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ولذلك من المهم مواصلة التأهب حتى يبدأ عدد الإصابات في الانخفاض بشكل مطرد وحتى ذلك الحين علينا أن نواصل اعتماد تدابير المراقبة والوقاية ” .
وكانت الحكومة الإسبانية قد صادقت يوم الثلاثاء الماضي خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء على مرسوم ملكي يتضمن مجموعة من الإجراءات والتدابير من أجل مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد وتأثيراته الاقتصادية والاجتماعية رصد لها غلاف مالي إجمالي يصل إلى 200 مليار أورو .
وفي الأسبوع الماضي ( الخميس ) اعتمدت الحكومة الإسبانية خلال اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء مجموعة من الإجراءات والتدابير الاقتصادية التي تهدف إلى التخفيف من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد مع تعبئة ما يقرب من 22 ر 18 مليار أورو لمواجهة تأثيرات هذا الوباء على مختلف مناحي الحياة .
وتعيش إسبانيا منذ يوم السبت الماضي حالة طوارئ لمدة أسبوعين وذلك بهدف التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد .