ارتفع عدد الوفيات في الأيام الأخيرة ، و اضحت المملكة تسجل يوميا عددا من الوفيات، لم تسجلها خلال الشهر كاملا .
ويذكر أن ارتفاع عدد الوفيات يعود للعديد من الأسباب منها ظروف العمل ببعض المستشفيات الأمر الذي تطرقت له وسائل الإعلام جهويا و وطنيا.
هذا في الوقت الذي ظهر تغيير على البرتكول العلاجي، الذي بات العديد من المواطنين يتناول نه بمنازلهم درءا الاختلاط ببعض المستشفيات التي تعرف ظروفا جد مزرية ( ابن زهر ).
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المواطنين يتساءلون عن السر وراء غياب دواء الكلوروكين، و تعويضه بادوية أخرى، هل بأسباب اقتصادية بهدف خلق رواج تجاري للأدوية التي عوضت الكلوروكين، أم يعود لنفاذ المخزون الخاص بهذا الأخير، في الوقت الذي يستمر الفيروس في حصد الأرواح، الأمر الذي تصدى له الكلوروكين في البداية.
الان تغيير البروتوكول العلاجي لا يجب أن يلغي ظروف أقسام الإنعاش و غياب مادة الأوكسجين ، فضلا عن الارتباك الحاصل في عملية القيام بالتحليلات المخبرية.