قال محمد بامنصور، رئيس فدرالية النقل السياحي إن هذه السنة :”جد مغايرة على السنوات السابقة لان الاغلاق كان كليا وشاملا كما ان شركات النفل السياحي لم تفكر حتى في تحضير عرباتها لان القرارات الاخيرة جعلتها تفقد الثقة لكي تقوم بتأمين واصلاح السيارات”.
وأضاف بامنصور، أن الخسائر مهولة وكبيرة لان نسبة الملء كانت تصل الى 100% من 24 دجنبر الى 5 يناير من العام الجديد وتكون هناك جولات سياحية وتنقلات من المطار وزبون يصرف بسخاء وهذا ماينعكس على السائقين والوكالات ووكالات الاسفار والفنادق والمرشدين والتجار التقليدين. مشيرا الى انها فترة قليلة لكن فيها الخير الكثير : “اليوم نجد أنفسنا ننتظر مخرجات لقاء 7 دجنبر الذي جمعنا مع وزيرة السياحة من أجل صدور قرار يقضي تجميد اداء الشركات لمستحقات الديون وايجاد حل للمديونية المتراكمة لكي لا نجد انفسنا امام تسريح العمال ” – يضيف المتحدث ذاته – .
وشدد بامنصور على ضرورة أن يتم :”بناء أرضية للسياحة الداخلية تلائم متطلبات والقدرة الشرائية للزبون المغربي ولكي تكون حركية في القطاع”.
واستطرد :”اليوم نريد عملا جادا وإشراك الجميع في القرارات لكي يتم وضع منصة للسياحة الداخلية يستفيد منها المرشد ووكالة الأسفار والنقل السياحي والفنادق والزبون المغربي “.