محمد نجيب كومينة
َازمة الهوية في الجزائر تصل الى درجة مرضية لم يشهد العالم مثيلا لها عبر التاريخ.
هجوم الذباب الالكتروني التابع للمخابرات الجزائرية على المعرض الخاص بالثرات المغربي لما قبل التاريخ الذي احتضنته اليونسكو وعلى اودري ازولاي لا يمكن ان يصدر عن هبال مصابين بمتلازمة المغرب، وهو امتداد لهجوم غبي يستهدف كل ثرات المغرب وعادات المغاربة في اللباس والاكل و الاحتفال…الخ، و المشكل ان كل محاولات السطو على هذا الثرات انتهت الى فضائح مدوية، لان الشفار لا يمكن ان يعيد انتاج ما سرقه مهما حاول.
اكثر من ذلك، فقد كان امتدادا لمحاولات مضحكة لسرقة اثار. مغربية معروفة. عالميا، اذ. تحولت مراكش الى مدينة جزائرية وصومعة الكتبية ومسجد الكتبية الى اثار جزائرية و كذلك شفشاون و طنجة وابنها. ابن بطوطة.
الاغبياء يتصرفون على هذا النحو و يتوهمون انهم بذلك سيخلقون الخلط لدىى السواح الغربيين، وانهم سيتمكننون من تدمير السياحة بالمغرب، وكان كل السواح الغربييين والشرقييين على نفس القدر من الغباء او انهم سيذهبون الى الجزائر معتقدين انهم داهبين. الى المغرب،. علما بان الجزائريين انفسهم يغادرون. الجزائر. للسياحة في بلدان اخرى. لانهم لا يجدون بنيات. سياحية. في بلدهم، ولا يجدون الماء والغذاء و غير ذلك
اخر فضيحة ضمن فضائح. مخابرات ننظام الهبال هو السطو. على اغنية نعمان. لحلو. شفشاوون يانوارة، التي كانت نتيجة بحث للفنان في موسيقى وايقاعات منطقة اجبالة، وحولوها الى يالجزائر يانوارة، هذي زيدوها على سرقة سلسلة كبور وغيرها
العقدة. كبيرة وباش تتفك اصعيبة. الى مستحييلة. و بلا مانتكلمو على الكذب اليومي والهوس. بالمغرب وبالملك محمد. االسادس،
فاشلون يبحثون عن اي قشة و المغرب ليس قشة ايها. المرضى بالطاعون .