وأبرز الوزير أن برنامج عمل القطاع يتمحور، من بين أمور أخرى، حول إتمام ورش المصادقة على الأنظمة الأساسية للجامعات الرياضية، وتشجيعها على الانخراط في برامج التكوين وفق الحاجيات، ودعمها قصد إعداد وتسيير بواباتها الإلكترونية وجعلها الواجهة الإعلامية للتواصل .
وفي مجال الرياضة القاعدية، ستعمل الوزارة سنة 2022 على خلق ديناميكية رياضية محلية وجهوية في مجال التنشيط الرياضي، الاهتمام بشكل خاص بالرياضة النسوية والعمل على توسيع دائرتها، وتنظيم أنشطة إشعاعية وأبواب مفتوحة، والاهتمام برياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن تشجيع الرياضات الحضرية والالكترونية بمختلف التخصصات لمواكبة شغف الأجيال الصاعدة.
كما يتعلق الأمر بتفعيل البرامج الرياضية ذات الطابع السياحي بشراكة مع وزارة السياحة، والاهتمام بالرياضات الشاطئية وتطوير برامج خاصة بهذه الرياضة خلال صيف 2022، وإعداد وتنفيذ برامج جديدة خلال سنة 2022 و2023 لتشييد ملاعب القرب موجهة في مجملها الى العالم القروي، وكذا معالجة إشكالية العديد من المرافق والتجهيزات الرياضية من خلال التعاقد مع شركاء من القطاع العام والخاص.
كما ستعمل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في الميدان التشريعي على استكمال النصوص التنظيمية المنصوص عليها في القانون رقم 09-30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة.