قالت إحدى أكبر شركات إنتاج الدمى الجنسية في العالم إن بعض الأشخاص قاموا بالفعل باستبدال الشركاء الحقيقيين بالروبوتات الدمى الجنسية.
وأوضح لوي لوف، وهو أحد مؤسسي شركة “سيليكون لوفرز” لصحيفة “ديلي ستار” أمس الجمعة، ردا على سؤال حول ما إذا كان البشر سيستبدلون أشخاصا حقيقيين في يوم من الأيام بالروبوتات (الدمى) الجنسية: “لقد فات الأوان لذلك، هذا يحدث حاليا بالفعل، على الأقل يحدث مع دمى الجنس، وليس هناك عودة إلى الخلف بسبب التكنولوجيا المتطورة بسرعة”، مشيرا إلى أنه تم إنتاج دمى جنسية “واقعية للغاية” في الصين.
وقال إنه “مع تطور إنتاج دمى الجنس يقول بعض الأشخاص إنهم بالفعل انتقلوا من شركاء بشريين إلى شركاء روبوتيين”.
وأضاف: “توفر كل دمية تجربة فريدة تماما، لأنها قابلة للتخصيص تماما. من الرأس إلى أظافر القدمين، وحتى شكل الجسم، وشكل الأعضاء التناسلية ونوعية الشعر، والنمش والوشم، يمكن تخصيص كل شيء ليناسب جميع الأذواق”.
وتابع: “يمكن للعملاء تفصيل دمية فريدة تماما من الصفر، أو العمل مع مئات الوجوه وأنواع الجسم المتاحة لدينا للتخصيص”.
وظهرت في السنوات الأخيرة موجة جنسية جديدة في العالم تتمثل في إقبال أشخاص على اقتناء الدمى الجنسية للمتعة والتسلية، ويجد عدد من الرجال في هذه الدمى بديلا عن المرأة الحقيقية ويعاملونها كما لو كانت من بني البشر ويقيمون معها علاقات حميمية.