بوجع حزب التقدم والإشتراكية، رسائل سياسية تعبر عن استعداده لدخول الحكومة إذا عرض عليه ذلك في أقرب تعديل حكومي.
جاء ذلك خلال التصويت على القوانين الداخلية، حيث خاطب قيادي بعض الاعضاء بأنهم وزراء المستقبل في الحكومة ، اعتبره البعض رسالة مشفرة من حزب الكتاب يود إيصالها إلى من يهمه الأمر.
في حين أك البيان العام للمؤتمر على أن ” البديل الديمقراطي التقدمي، الذي يقترحه الحزب يقوم على وضع الإنسان في قلب المسار التنموي، ويقوم على التكامل بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، المتداخلة والمتلازمة في عملية الإصلاح”.
واعتبر أن تحقيق هذا البديل، الذي يهم فئاتٍ واسعة من شعبنا، رهينٌ بتحالفات واسعة بين كل القوى والفعاليات الوطنية والديموقراطية التي تتقاسم مضامينه جزئيا أو كليا. على أساس موازين القوى القائمة .
ودعا حزب الكتاب إلى توحيد مكونات اليسار المغربي، وتعزيز العمل الوحدوي بين كافة القوى الوطنية والديموقراطية والتقدمية، وإلى بلورة حركة اجتماعية مواطِنة واسعة، بأبعاد سياسية واجتماعية ومساواتية وثقافية وإيكولوجية، لتحقيق هذه الأهداف .