توصلت “مراكش اليوم ” بشكاية من بعض العمال بقطاع النظافة و الامن التابعين لجامعة القاضي عياض، يشتكون من عدم توصلهم بمستحقاتهم مما جعلهم يعيشون وضعية مأساوية و ظروفا اجتماعية صعبة.
وأفاد مصدر مطلع، أنه أمام هذه الوضعية الشاذة التي تعتبر سابقة من نوعها، و الناتجة عن خطأ يتجلى في محاولة تمريرالصفقة بالقرعة بعد فتح اظرفة الشركات المتنافسة من طرف نائب عميد كلية العلوم السملالية.
وأوضح المصدر ذاته، أن الشركات المسؤولة والمفوض لها بتدبير هذه القطاعات، أكدت انها لم تتوصل بمستحقاتها من رئاسة الجامعة كما هو منصوص عليه في دفتر التحملات.
وتساءل المصدر ذاته، عن تاريخ حل هذا المشكل و محاسبة للمسؤول عن هذا الخطأ ؟ و ما هو ذنب العمال المساكين في هذه الوضعية ؟ مشيرا إلى المثل القائل ” الكرش الشبعانة ماحاسة بالجيعانة “.