آخر الأخبار

استغلال النفوذ لنائب مقاطعة جيليز

ظهر الشريط الصوتي المثير للجدل لنائب رئيس مقاطعة جيليز ، الذي يتحدث فيه عن تشغيل شقيقته بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء.

الأمر الذي اعتبره المستسار الجماعي الذي دأب على تغيير لونه السياسي كل انتخابات منذ 2003 التي دخلها بحزب الاتحاد الديمقراطي ، لينتقل  إلى الاتحاد الدستوري سنة 2009 ثم العدالة و التنمية سنة 2015، يدخل في إطار ” تمعلمييت  ” و ” حتى حد ما يگد عليا “.

جاء  ذلك في إطار مكالمة هاتفية سرية مع نائب آخر لرئيس مقاطعة جيليز، الذي وعده ب ” سرو فبئر ” قبل أن ينتشر الشريط الصوتي الذي عمل البعض على توضيبه باستعمال صورة النائب المتلقي، لاستغلالها في الحملة الانتخابية الملتهبة التي انطلقت بمدينة النخيل ، باستعمال مختلف الاساليب و الاشكال في مقدمتها وسائط التواصل الاجتماعي و التراسل الفوري.

الغريب في الأمر أن الجمعيات الحقوقية و هيئات المجتمع المدني التي دأبت على مراقبة ” الشادة و الفادة ” في أشغال المجالس المنتخبة، لم تهتم بخطر التصريح الذي يتبجح من خلاله المستشار المذكور باستغلال النفوذ لتشغيل شقيقته، و بالتالي لم يتم ترتيب أية آثار قانونية عنه.

هذا و يذكر أن شقيقة المستشار اضحت المسؤولة الأولى بفرع للوكالة الذي تقع بالأحياء التابعة لدائرة شقيقها الذي ينوب عن الرئيس بالملحقة الإدارية بالحي ذاته ، مما ينذر باستغلال جميع الأشكال لعودة المستشار إلى المجلس الجماعي او المقاطعة و الاستمرار في اساليبه الاحتيالية كما حدث مع الفرق الرياضية التي يدافع عنها للاستفادة من المنح قبل أن يعود لأخذ نصيبه او ” الجعبة ” الأمر الذي تطور  إلى نزاع مع رئيس احد الفرق المراكشية ظل المستشار يدعي دعمها.

فهل يعلم الوالي هذا السلوك الاحتيالي للمستشار ؟؟ هل تم فتح التحقيق في صحة المعلومات الواردة في الشريط الصوتي؟؟

وما رأي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء في تعيين شقيقة المستشار بالدائرة الانتخابية التي يترشح فيها ؟؟