علمت ” مراكش اليوم ” أن حادث ذبح متشرد من طرف فتاة، كشف النقاب عن جهات تستغل الأطفال جنسيا بمراكش مقابل مادتي “السيلسيون” و”الديليا “.
وأفاد مصدر مطلع ، أن الرأس المدبر لشبكة ترويج مادتي” السيليسيون و الديلي” يصل دخله الشهري إلى أزيد من 12 مليون سنتيم شهريا.
وقدر المصدر ذاته، أن المعني بالأمر يروج حوالي 100 لتر يوميا من “ الديلي ” و” السيلسيون” على القاصرين، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 30 و50 درهما لكل طفل، ويتكلف بتحصيلها أحد أفراد الشبكة مرتين في اليوم، ليصل المبلغ الذي تحصل عليه العصابة الإجرامية إلى 8000 درهم يوميا، عبر أزيد من 17 نقطة بالمدينة.
وأضاف المصدر نفسه، أن الأطفال/ الضحايا تسلب منهم إرادتهم بسبب الإدمان، حيث يستغلون في التسول ويعرضون للاستغلال الجنسي.