أعادت الامتحانات الجامعية التي تجرى في الفترة الحالية الدورة العادية والاستدراكية الجدل حول الانتشار الكبير لمظاهر الغش بين طلبة المؤسسات الجامعية المغربي وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية نموذجا .
في هذا الاطار ، لاحظ العديد من طلبة جامعة القاضي عياض أن ثقافة الغش في الامتحانات أضحت منتشرة بين مجموعة ممن يعتبرون الغش حقا من حقوقهم التعليمية، رغبة منهم في تحقيق النجاح السهل والحصول على شهادة تفتح أمامهم أبواب سوق الشغل.بيد ان مجموعة من الطلاب يستعدون لامتحانات ويسهرون الليالي ينصب تركيز آخرين على اكتشاف طرق الغش الناجعة التي ستمكنهم من اجتياز الاختبار دون القيام بأي جهد، متناسين أن الكفاءة والجدارة أهم بكثير من نقط الامتحان.
ورغم المجهودات التي تبذلها إدارة جامعة القاضي عياض وبلاغاتها التهديدية، بالإضافة لتحذيرات المراقبين، إلا أن العديد من الطلاب يحرصون دوما على تسخير كامل جهدهم وطاقتهم من أجل ابتكار حيل وطرق جديدة للغش، مستعينين بمجموعة من الوسائل المتطورة خاصة في صفوف الاناث يقول احد الطلبة : ” كيف يعقل طالب لا يبذل مجهود ويحصل على نقط متميزة اين هو تكافؤ الفرص؟ ” وأضاف الاخر ” تساهل بعض المراقبين يساهم في الانتشار الغش وسط المدرجات والقاعات”
كل هذا السلوكات الرعناء تثير سخط الطلاب المجدين وعليه يدعو طلاب جامعة القاضى عياض إلى ضرورة تشديد المراقبة خلال الامتحانات بشكل يضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلاب مع ضرورة التركيز على الاناث.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الشؤون الإدارية والتأديبية عرضت حوالي 90 شخص للمثول امام المجلس التأديبي صباح يومه الأربعاء 12 يونيو 2024