َمحمد نجيب كومينة
من يقرا جيدا صور استقبال قيس التعيس لبن بطوش، المعبر عن موقف عدائي وغير مسبوق بالنسبةللشقيقة تونس، سيخلص لا محالة الى نتيجة منطقية تتمثل في كون قيس ازدرى نفسه، وازدرى الرئاسة التونسية التي اسسها و اعطاها الاعتبار الزعيم الحبيب. بورقيبة، بان جعل نفسه وجعل رئاسة تونس، بتاريخها، في نفس. مستوى بن بطوش الذي يتراس االوهم و لا يمثل شيئا. ولا يعرف هو نفسه ان كان اببراهيم الرخيص ام بن بطوش، و لا يتحرك ولا يتحدث الا بامر اسياده الذين يوفرون له العلف ويسخرونه وفق هواهم كما تسخر البهائم.
قيس. التعيس اظهر لكل عين ناظرة انه اصغر من ان يتولى رئاسة تونس، بل واصغر من ان يدير بلدية تونسية. انه مصيبة حلت بتونس لكبح مسلسل التحول الديمقراطي بهذا البلد المغاربي الذي كان ممكنا ان ينتج نموذجا اقليميا للتحولات والانتقالات الديمقراطية،، ويتبين ان الرجل، الروبو، استخدم كفلييطوكس، كما. قال الوزير الاول الجزائري السابق، ضد عدوى التحول. الديمقراطي في الجزائر المحكومة من طرف طغمة من الجنيرالات .