تستمر معاناة مهنيي النقل السياحي، و الذين يحملون الحكومة مسؤولية المشاكل التي لا يزال يعاني منها القطاع.
وأفاد العديد منهم أن أسطول النقل السياحي يعاني الاندثار جراء التوقف عن العمل لأزيد من 18 شهرا، وهو ما يهدد مستقبل السياحة بالمغرب ومستقبل قطاع النقل السياحي .
واستغربت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، من إقصاء مبادرات النقل السياحي اتجاه مغاربة العالم، من التغطية في الإعلام العمومي، محملة المسؤولية للمجلس الوطني للسياحة المسؤول الأول والمباشر عن الترويج لمبادرات القطاعات المشتغلة في مجال السياحة.
وأدانت النقابة، ما أسمته “السلوكات المرفوضة” التي يقوم بها المجلس الإقليمي للسياحة بزاكورة، ورفضها لانخراط جمعية أرباب ومهنيي النقل السياحي في المجلس دون تقديم أي مبرر، داعية الحكومة، إلى “بذل مزيد من الجهد لتنمية المنطقة التي تعيش عزلة وهشاشة كبيرتين، وإعطاءها حقها من المشاريع التنموية الكبرى واستثمار مؤهلاتها الطبيعية والحضارية والسياحية بما يعود بالنفع على ساكنة المنطقة ويحد من ظاهرة الهجرة إلى المدن الكبرى”.
واقترحت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، “خلق مدينة متكاملة الأركان في جماعة محاميد الغزالان المتاخمة للحدود الشرقية، لجعلها قبلة للسياحة الداخلية والخارجية ولإعطاء النموذج لزوار المنطقة”.
وطالبت الفيدرالية، الحكومة بتسريع وتيرة حل المشاكل العالقة خصوصا مشاكل تأجيل سداد الديون، ودعم القطاع لتجاوز آثار الأزمة والتوقف عن العمل لمدة غير مسبوقة في تاريخه، وخلق منتوجات بنكية تضمنها الدولة لدعم القطاع، إضافة إلى تسريع صرف الدعم المخصص للمهنيين وعدم تأخيره، مع الدعوة إلى تمديد الدعم حتى نهاية السنة الجارية.