توقت المندوبية السامية للتخطيط في نشرتها الأخيرة حول “الوضع الوبائي لفيروس كوفيد 19 وآفاق تطوره في المغرب بحلول نهاية 2020” أن يستمر عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المغرب في الزيادة مع تذبذب خلال الزمن بحد أقصى (Hi95) من الحالات التي يمكن تسجيلها وحد أدنى (Lo95) مع مراعاة التدابير الوقائية.
وأشارت النشرة الجديدة للمندوبية إلى وجود إمكانية كبيرة لدخول النظام الصحي الوطني في حالة ذروة، إذا تجاوز عدد الحالات النشطة 31 ألف حالة.
وبلغت معدلات استغلال أسرة المستشفيات وقدرات الإنعاش 33.7 % و4 % على التوالي في فترة بداية مايو 2020، والتي تزامنت مع استمرار تدابير الحجر الصحي. لكن، يضيف التقرير، بعد انتهاء هذه التدابير، عرف النظام الصحي ضغطا كبيرا، مع نمو سريع في استخدام أسرة المستشفيات.
وبخصوص الوضع الوبائي المرتقب في نهاية عام 2020، أوضحت المندوبية أنه حسب التقديرات، فإن عدد الحالات في المغرب سيستمر في الزيادة، مع تذبذب خلال الزمن بحد أقصى (Hi95) من الحالات التي يمكن تسجيلها وحد أدنى (Lo95) مع مراعاة التدابير الوقائية.
ونبه المصدر ذاته إلى أن من المتوقع أن نسقط في المغرب وفي وضعية حالة وبائية “مقلقة”، مع إمكانية ظهور موجة أقوى من التكاثر في حالة رفع إجراءات الاحتواء الجزئي، والتي يجري تنفيذها حاليا في مناطق معينة.
وأضاف أنه سيستمر تطور معدل الوفيات بمعدل 1.9 %، اعتمادا على التطور الوبائي الحالي، مما ينذر بحالة وبائية صعبة، مع إمكانية اعتبار الوضع الصحي المرتبط بكوفيد -19 قابلا للاحتواء على المستوى الاستشفائي باحتمالية كبيرة.
وتوقعت المندوبية أن يبلغ الحد الأدنى للإصابات التي يمكن تسجيلها بنهاية دجنبر 229006 حالات، وأن يصل الحد الأقصى إلى 475377 حالة.