تم استدعاء الصحافي عمر الراضي، اليوم الثلاثاء 7 يوليوز الجاري، للتحقيق للمرة الثالثة خلال أسبوعين، بعد حوالي أربعة و عشرين ساعة من إطلاق سراحه رفقة زميله عماد ستيتو، أمس الإثنين.
وقال الراضي إنه استدعي للمرة الثالثة للمثول أمام رئيس فرقة الاستعلامات الجنائية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حيث سيمثل أمامهم غدا الأربعاء على الساعة التاسعة صباحا.
وكان الراضي قد استدعي أول مرة للتحقيق لدى الفرقة الوطنية للشرطة، يوم 24 يونيو الماضي، بعد صدور تقرير عن منظمة العفو الدولية أمنيستي، يتحدث عن اشتباه في تعرض هاتفه للاختراق، ببرنامج إسرائيلي.
وكانت الحكومة تحدثت يوم الخميس الماضي، عن تقرير ” أمنيستي”، متهمة المنظمة الدولية باستغلال الصحافي عمر الراضي، موضحة أن هذا الأخير موضوع بحث قضائي حول شبهة المس بسلامة الدولة وارتباطه بضابط اتصال لدولة أجنبية قالت إنها تتحفظ عن الكشف عن هويته الحقيقية.
ويذكر أن الراضي كان قد صدر في حقه، خلال شهر مارس الماضي، حكم بأربعة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة 500 درهم، بسبب تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “ تويتر”.