تواصل قنصليات الاتحاد الأوروبي إثارة غضب المغاربة برفضها لمئات طلبات تأشيرات ‘شينغن” دون مبررات موضوعية، وهو ما دفع بالائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان إلى مراسلة سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى المغرب.
إلى ذلك، أكد صلاح بوردي، رئيس لجنة الصداقة الفرنسية المغربية خلال مؤتمر صحفي أنه “التقى رجال ونساء مغاربة أصيبوا بالخيبة”، مبرزا أن “سياسة التأشيرات هذه ألحقت ضررا بالغا لأنها شملت قسما كبيرا من المغاربة الناطقين بالفرنسية والأكثر قربا إلى بلدنا”.
وأثار الائتلاف الحقوقي استمرار “معاملات قنصليات الاتحاد الأوروبي المهينة والحاطة بالكرامة اتجاه المواطنات والمواطنين المغاربة المتقدمين بطلبات الحصول على التأشيرة لدخول أراضي دول الاتحاد الأوروبي”.
وأكد أن رفض طلبات المغاربة للحصول على التأشيرة لدخول أراضي دول الاتحاد الأوروبي، تصاعدت في الآونة الأخيرة، وأصبحت سلوكا ممنهجا من طرف القنصليات المكلفة بفحص طلبات الحصول على التأشيرة لدخول دول الاتحاد الأوربي.
ويذكر أن ماكرون دافع بقوة عن قرار السلطات الفرنسية في رفض منح التأشيرات للمغاربة، مشيرا إلى تواجد اعداد من الاشخاص في وضعية غير قانونية بالديار الفرنسية .