استهتار بعد الفضيحة .. الورزازي يقيل جواد الميلاني من الكوكب المراكشي

بعد أن تلقى فريق الكوكب المراكشي هزيمة ثقيلة ، مساء الأربعاء ، بمدينة أكادير أمام فريق الحسنية المحلي ، لم يجد فؤاد الورزازي ، رئيس اللجنة الإدارية المشرفة على الفريق المراكشي ، سوى الإختباء من جديد خلف الستار التقني ، حيث أقال المدرب جواد الميلاني من مهامه ، رفقة مساعده أوصمان ، و تحميل وزر المهمة لابن الفريق ، عز الدين بنيس . إجراء لم نوفق في إيجاد توصيف له غير تسميته بالتدبير العشوائي ، إن لم نقل سياسة استهتار تنم عن لامسؤولية المسير و لا مبالاته بأحاسيس اللاعبين و الجمهور و التقنيين ك ” إنسان ” علما أن مراكش فقدت أحد عناصر جمهورها بغصة ” فضيحة أكادير ” . العملية التي كررها الورزازي لخامس مرة خلال الموسم الواحد ، سوف تكون رضوضها و كلومها عميقة في الجسم الرياضي المراكشي . و الأنكى من ذلك أن بنيس استأنف مهامه حفاظا على سمعة الفريق ، في وقت علمت ” مراكش اليوم ” أن عنصرين أجنبيين استقدمهما الورزازي ليتابعا الحصة التدريبية لصباح الجمعة ، و كأنه يعيش خارج سرب الكوكب المراكشي و محيطه . و الحالة هاته ، بات السؤال الذي يطرح نفسه هو ، ما دور الجامعة الملكية لكرة القدم في مهزلة الكوكب المراكشي ، و هي التي تسلم رخصة التدريب في كل شهر لمدرب ؟ أليس من حقها الحفاظ على سمعة كرة القدم الوطنية ، بعدما انكشفت لعبة قصد الإساءة لأحد أكبر مراكزها بالمغرب ؟ .