جاء في بلاغ الاساتذة وأطر الدعم االتربوي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جهة مراكش آسفي ( المركز الرئيس ، وملحقة الزهراء ) أن ” الجهات المعنية استمرت في انتحاء سمت سياستها الرامية إلى الزحف على حقوق الأساتذة المتدربين والأطر وتعميق معاناتهم ؛ فالتماطل غير المبرر في صرف منحتي شهري مارس وأبريل أودى بالأساتذة المتدربين والأطر إلى إمضاء ظروف شهر رمضان وعيد الفطر دون منح ، وأوضاعهم إزاء ذلك تُنبئ مدة المماطلة عن حيثياتها ، ناهيك عن خصوصيات أغلبهم المتمثلة في البعد عن بيت الأسرة وما يترتب عنه من حاجيات المأكل والمسكن ، فضلا عن مستلزمات التكوين … هذا ، وقد تأخر صرف منحتي شهر يناير وفبراير قبل ، وتمت الدعوة إلى المقاطعة بعد تأخر صرف المنحتين ب 23 يوما ، ودامت المقاطعة ما ينيف على 20 يوما ليتم صرف الدفعة الأولى ( منحة شهر يناير ) يوم 17 مارس ، وقد ظل بعض الأساتذة المتدربين متخبطين في مشاكل إدارية حالت دون صرف منحهم . بيد أن الجهة المعنية ما فتئت تعمق من أضرار المتدربين ، إذ لم تصرف منحتي شهر مارس وأبريل إلى اليوم ، فغدت بذلك مدة المماطلة تُعد بالشهور ، فاسأل العادين … ولكل تلك الأسباب ، وبعد الحلقية التقريرية التي تمت صباح يومه الخميس 5 ماي بالمركز الرئيس ، وبعد حوار مستفيض بين منسقي الأفواج ، نعلن للرأي العام المحلي والجهوي والوطني ما يأتي : استنكارنا الشديد لسياسة الجهات المعنية التي تزحف على حقوق الأساتذة المتدربين والأطر . • تحميلنا الجهات المعنية مسؤولية ضياع زمن التكوين . دعوتنا جميع الأساتذة المتدربين والأطر بمركز آسفي وكافة الملحقات التابعة للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش ، إلى الالتفاف حول القضية ، وإلى تجسيد إنزال جهوي أمام الأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين .
بمراكش يوم الاثنين 9 ماي ، على الساعة العاشرة صباحا ، احتجاجا على سرقة منحة شهر مارس ، وعلى سياسة التماطل والأذان الصماء التي تنهجها الأكاديمية منذ بداية الموسم . تضامننا مع أساتذة شعبة الرياضيات بمركز آسفي واستنكارنا لما يتعرضون له من انتهاكات ، ومطالبتنا الجهة المعنية بالتدخل العاجل لحل مشكلتهم . تأكيدنا على أننا جزء لا يتجزأ من التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد . ( وإن أبواب الأساتذة المتدربين والأطر داخل مراكش مفتوحة أمام الذين سيأتون من خارج مراكش لتجسيد الإنزال ولا يستطيعون توفير المبيت ، وسيتم تنسيق هذه العملية لاحقا ) ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال .