محمد السريدي
علمت ” مراكش اليوم ” أن استياء كبيرا داخل البعثة الصحافية التي تقوم بمواكبة الدورة 34 لكأس إفريقيا للأمم بدولة كوتديفوار .
وافاد مصدر مطلع، أن البعثة المغربية تم تقسيمها إلى فئتين .فئة محظوظة تم إيواؤها بفندق من الطراز الرفيع..
والفئة الأخرى و التي تضم حوالي 65 فردا تم رميها في فندق خارج التصنيف ومن النوع الرديء جدا، ولا يصلح للإقامة نهائيا، التي تتم داخل غرف صغيرة بها سرير واحد مخصص لشخصين، غرف بدون تغذية فلا تقل رداءة عن النوم، حيث تم تجسيد مهنة المتاعب بهذه الدولة الإفريقية بعيدا عن دفء الأسر ، حيث خصص لرجال الاعلام سندويتشات يتم تقدمها للصحافيين على متن “بانيو” في سطح الفندق في الوقت الذي يتم الحديث عن صراعات من أجل تحصيل الوجبات الرديئة، مشاجرات على متن الحافلة .. وفي المركز الإعلامي.
و أوضح المصدر ذاته، أن الصحافيون المرميون في الفندق الكارثي احتجوا بالفندق الفخم الذي يقع في منتجع سياحي يطل على البحر و يقيم فيه رئيس البعثة وحواريوه، لمطالبة من نصب نفسه رئيسا للبعثة باتخاذ الإجراءات الضرورية لتخليصهم من جحيم الإقامة بالفندق الذي لا يحمل من الصفة الا الاسم.
و أشار المصدر نفسه، الى أن الفندق يقع في آخر المدينة تحيط به الغابة وفي موقع يبعث على الذعر، ويستحيل أن تخرج منه، علما أن الغرف الضيقة تعح برائحة مبيد الحشرات المنتشرة بكثرة .